الموت هو من الامور القدريه التي شرعها الله سبحانه وتعالى فكتب لكل شي فى هذا الكون اجله فى اللوح المحفوظ . فكله له معاد محدد كتبه الله له حتي ياتيه ملك الموت لكي يقبض روحه بامر من الله سبحانه وتعالى .
فالموت النهايه الطبيعيه للانسان نهايته فى الدنيا التي تفتح له طريق البدايه اما فى الجنه اذا كان معمله عمل صالحآ فى الدنيا باتباع كل ما امر الله به . او قد تكون نهايته جهنم وبئس المصير لكل من عصي وتجبر ونسي ان الله يمهل ولا يهمل .
ولكن جعل الله سبحانه وتعالى مؤشرات يشعر بيها من اقترب اجله انه اوشك على الموق وقد اقترب منه ملك الموت كثيرآ لكي يقبض روحه وهذه المؤشرات قد ينتبه اليها البعض لمن يحملون بصيره والبعض الاخر لا يلاحظون تلك العلامات وذلك لان الدنيا قد لهتهم كثيرآ وامور الحياه غافلتهم ولم يعدوا قادرون على رؤي الحقيقه .
ومن هذا العلامات التي تدل على دنو اجلك هي الاتي :
الشعور بالبرد الشديد المفاجئ وانخفاض درجه الحراره بشكل ليس طبيعيآ ابدا
الارتعاش فكل اعضاء الجسم يصيبها الرعشه كانك لا ترتدي اى ثياب ومعرض لتيار هواء قوي للغايه
فقدان الوعي وهنا يشعر الانسان انه بين عالمين ليس قادر على تحديد ان كان مستيقظآ ام نائمآ او روحه سحبت منه شعور يصعب تميزه .
فقد يموت الانسان فى تلك اللحظه او قد يعطيه الله سبحانه وتعالى فرصه للتوبه وهذه هي حاله شاذه جدا ان يتراجع ملك الموت عنن قبض روح انسان وهي حاله نادره جدا ولكنها حقيقيه ان يكون ذلك الشخص رحيمآ متي الله فى ابويه فمن كان رحيم بار بوالدين فهو قادر على فعل العديد من الامور الحسنه والجيده فى دنياه فلذلك هو يستحق فرصه اخري قد تكون سبب فى ادخاله الجنه بامر الله تعالى .
سبحان الله تعالى فلكل شي حكمه من الله سبحانه وتعالى حكمه جليه يقف عقل الانسان عاجز امامها ولكن المؤكد انها فى صالحه بكل تأكيد
