علماء ارادوا اثبات ان عذاب القبر خرافة فوضعوا كاميرا مع ميت لتصوير العذاب وكانت الصاعقة ؟

الغرب دائما فى شغف دائم ومحاولات لا تنتهي فى اكتشاف ما ورد فى القرآن الكريم والكتب السماويه المقدسه ولكنهم ركزوا كثير على ما ورد فى القرآن الكريم من احكام وتشريعات كثيره كانت مصدر غموض لهم . يرغبون دائما فى كشف اسرار تلك الاشياء حتى ان العديد من دول الغرب ومنهم امريكا اقامت مراكز ابحاث سريه لدراسه ايات القران الكريم ونشرت العديد من الابحاث العلميه حول الايات القرآنيه التي تحمل مدلولات كونيه وعلامات واضحه مثل الايه القرآنيه الكريمه " السماء والطارق " فلم يتركوا الامر الا وان عرفوه من هو الطارق واكتشوفوا فى النهايه ان هناك نجم يسمي الطارق ينبض بطرقه فى السماء ويخرج صوتآ كصوت المطرقه . وايات كثير وتشريعات اكثر مثل تحريم زواج المرآه الا برجل واحد رغم انه حلل زواج الرجل من كذا امرآه فى ان واحد .. ولكل مره يحاولون اكتشاف امرآ من امور ديننا العظيم يطور ذلك طريق لاسلام العديد منهم حتي انهم لاحظوا ان المسلمين الجدد ازداد عددهم فى الاونه الاخيره وهذا ما يمثل مصدر ازعاج ورعب لهم .

من تلك الامور التي كانوا يشككون فيها هي عذاب القبر وكانوا يدعون انه غير حقيقي مجرد اوهام وخرافات  ورد ليس لها اساس من الصحه وقرروا خوض تجربه عمليه لذلك فوضعوا كاميره مراقبه فى احدي القبور لميت توفي حديثآ وتركوا الكاميرات تعمل يومى كامل وقرروا بعدها فتح القبر لكشف ماذا قد سجلت وكانت المفاجآه ...

وجدوا الكاميرات قد احترقت تماما ولم يبقى اى قطعه بها سليمه ابدا وتخرج منها رائحه المسك وهذه الرائحه تدل ان الميت قد كان شخص صالحلآ . خافوا وارتعبوا لما توصلوا اليه وهربوا فارين من خوفهم وبعد ايام اعلن مجموعه منهم اسلامهم والمجموعه الاخري بقوا فى مستشفى الامراض العقليه لان عقولهم لم تتحمل ما توصلوا اليه من امور خارجه عن اطار ادراكهم حاولوا كشف امور اخفاها الله سبحانه وتعاله عنا لحكمه جليه لا يعلمها الا هو العلى القدير .

سبحان الله العلي العظيم ولا حول ولا قوه الا بالله والحمدلله على نعمه الاسلام اولا واخيرآ