يتكون جسم الإنسان من عدد ضخم من الخلايا فائقة الدقة سخرها الله وهي تتحكم بجميع العمليات الحيوية بدءاً منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت. وتؤكد العديد من الدراسات إن كل خليه لها برنامج دقيق ومحدد تعمل من خلاله لا يشذ عنها، وهذه الخلايا مبرمجة على أن تدق عدداً محدداً من الدقات، لا تزيد ولا تنقص، مع أخر دقة تدق آخر يأتي الموت.
الاستسلام للموت هو أفضل وسيلة للنهاية الطبيعية للإنسان، وعليم أن تعرف أن أي محاولة لإطالة العمر لها تأثيرات كثيرة أقلها الإصابة بالسرطان.
أن من رحمة الله تعالى بعباده أنه خلق الموت ف فهو لا يقل أهمية عن الحياة. فالدراسات تؤكد كل خلية من خلايا الإنسان لديها ساعة بيولوجية خاصة بها، فكيف لجسم الإنسان أن يكون إذا لديه خلية تعمل بألف تريليون ساعة! مَن الذي ينظم عمل هذه الساعات ومَن الذي يحفظها من أي خلل قد يصيبها.
فعليك قبل أن تحين خاتمتك أن تستعد لموتك في كل لحظة فلا تفعل وترتكب معاصي وتقول أن الله غفور رحيم صحيح هو غفور رحيم بعباده ولكن قد تموت على معصيتك ولا يكون لديك وقت لتغتفر لذنبك.
فكثير من الناس ما يجهلون عذاب الموت وعذاب القبر ويعتقدوا أن الحساب في يوم القيامة ولكن هذا غير صحيح فحدثت كثير من الحوادث والأمور الغريبة أثناء الموت والدفن والتغسيل التي تشهد أن عمل الإنسان يتحاسب عليه منذ لحظة فراقه من الدنيا.
فكثير ما سمعنا عن أن عائلة تذهب لدفن أحد ذويهم ويفتحوا القبر فيجدوا ثعابين وحشرات وكثير سمعنا أن عائلة ذهبت بعد فترة لدفن شخص آخر في نفس المقبرة فلم يجدوا جثة ما دفنوه من قبل غير متحللة فكثير من هذه الأمور الجيدة والسيئة نسمعها.
ولعل أشهر الحالات والتي كان لها صدى كبير ليس فقط في السعودية ولكن في الوطن العربي أثناء تغسيله لشخص في مغسل مشهور
وجد حسم هذا الشاب اجتمع على جسده النمل بطريقه بشعة أثناء تغسيله ولم يستطع أن يكمل تغسيله بسبب كده وعندما سئل أهله عنه قالوا أنه كان ابن عاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق