مازالت حادثه اعدام صدام حسين تلقى صدى كبير رغم مرور وقت كبير جدا عليها الا ان اى معلومات جديده تخص القضيه الكل يتلهف لمعرفتها والاطلاع عليها كونها لزعيم سابق كان له دور بارز يشهد له الجميع .. والان نقدم لكم احدي التطورات الجديده فى حادثه صدام حسين والتي ذكرها احد الجنود الامريكان المسئولين عن تنفيذ حكم الاعدام الخاص بصدام حسين والتي اخبري بها زوجته فى احدي الرسائل الكتابيه لها لما حدث فيها من امور عجيبه للغايه يصعب عدم الافاضه بها لكونها تجعل العقل يشت من كثره التفكير بها .. ذكر الجندي الامريكي لزوجته ان ليله موت واعدام صدام حسين كانت ليله هادئه للغايه طلب فيها الاستحمام وبعد ذلم توضأ وقام باداء العباده الخاصه بيه فى الديانه الاسلاميه واخذ جاليآ لقراءه العديد من الجمل فى كتاب كان يحتفظ بيه دائما " يعني القرآن الكريم " وكان مبتسم يتمتع بهدوء شديد جدا حتى انه طلب منا احضار وجبته المفضله له وهي اللحم المسلوق والارز وشرب معها الماء بالعسل وهو اكثر المشروبات المحبوه له وكان يطلبها منهم باستمرار وجلس على طرف السرير ينظر الى الارض وكان يلعب بشئ بيده ويرتل بعض الكلمات " يقصد التسبيح " وعندما جاءت الساعه 3ونص فجرآ فام بارتداء ملابسه ولف كوفيه صوفيه على عنقه وعندما سأله عن السبب فى ذلك قال ان العرق بارده جدا وقت الفجر فلا يرغب فى ان يفهم احدا ان ارتجافه من البرد خوفآ من الموت . ودخل صدام غرفه الاعدام استعدادآ للحظات موته الاخيره ورفع على منصه الاعدام ومازال الهدوء يملء وجهه وكانه مقبل على شي يفرحه او يسعده وقبل اعدامه بثوانى اخد يردد جمله واحده لم يفهما احد منا وكان صوته مرتفعآ حتى ظن البعض انه سوف يفجر اتباعه المكان وكان يعني " اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله " وتم تنفيذ حكم الاعدام ورحل صدام ولا يرهب الموت ابدا واجهه بكل قوه وثبات اللهم ارحمه هو وسائل المسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق