الجمعة، 29 أبريل 2016

لماذا يميل الرجل والمرآه الى عدم المصارحه اثناء العلاقه الزوجيه


العلاقه بين الرجل والمرآه دائمآ تكون مائله الى الغموض والتي يصعب كشف ابعادها بسهوله وكل طرفين فى علاقه واحده يكون لهم شكل وانطباع مختلف تمامآ عن الاطراف الاخري فى العلاقات. وهذا الامر طبيعي للغايه فكل شخص من رجل ومرآه له طريقه تفكير مختلفه عن الاخر وميول ايضآ  يصعب توحيدها .
ومن اكثر الامور تعقيدآ والتي ثارت حولها العديد من الخطوط الحمراء هي العلاقه الخاصه بين الرجل والمرآه فهناك امرآ شائع جدا فى مجتمعاتنا العربيه والشرق الاوسط حول رغبه الطرفين فى عدم المصارحه عما يدور بداخلهم من مشاعر اثناء ممارسه الحب وهذا امرآ عجيب للغايه بالرغم ان تلك اللحظات هي من اكثر اللحظات قربآ بين الطرفين والتي يغيب فيها العقل تمامآ وتتأهب المشاعر والحواس لاستقبال كل ما يقدمه كل طرف للاخر . وتأتي المفاجئه فى تلك اللحظات التي لا تعوض ان يخفي كل طرف عن الاخر امورآ واحاسيس ورغبات يجب البوح عنها فى تلك اللحظات الحميميه .
فالرجل يرغب فى الشعور انه مرغب به والمرآه التي يحتضنها فى حاله تجاوب فالاستقبال والارسال نوع من التواصل فى تلك اللحظات يجب حدوثه ولا سيصبح كل شي لا معني ولا قيمه له ابدا وتصبح العلاقه الزوجيه عبء ثقيل نفسيآ على الطرفين وقد تتحول الى غريزه حيوانيه فيصبح هنا لا فرق بينهم وبين الحيوانات . الان اصبح الامر مجرد تلبيه احتياجات جسديه اضطراره لا مشاعر ولا احاسيس فى ذلك ابدا .

الخطوط الحمراء الكثيره حول الثقافه الجنسيه فى العالم العربي هي التي يقع على عاتقها عبء تلك النتيجه والجديد بذكر ان نسبه  الطلاق قد ارتفعت فى المجتمعات العربيه نتيجه اضطرابات فى العلاقه الزوجيه فى الفراش فالامر ليس عارضآ والافكار الخاطئه والمستوحاه من عقول منغلقه لا اساس لها ولا دين لها هي السبب فى ذلك فقد اجل الله سبحان وتعالى لنا فى العلاقه الزوجيه امورآ حرمنها نحن على انفسنا كنوع من الجهل وعدم ادراك الامور من منظور صحيح . انظروا الى حياتهم نظره اخري تراجعون فيها ماسبق وتنظرون الى المستقبل بشكل افضل مما سبق ولله التوفيق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق