يبدو ان العجائب ، والغرائب ، ليست محصورة فقط على الافلام ، او الاعمال السينيمائية ، او الكتب ، والمجلات ، وانما للاسف ، فق اصبحت واقعا نعيشه كل يوم ، ولا نعرف ولا يعرف اح ، متى سينتهى هذا الواقع المؤلم ، و سنفيق من هذا الكابوس المزعج .
ففى واقع اكثر غرابة من اى واقعة اخرى ، التقط شابا فى العقد الثالث من عمره ، طفل رضيع مازال مولودا فى الحال ، سقط عليه الطفل ، من نافذ احدى المستشفيات الحكومية ، والتى كان الشاب يقف امامها ، منتظرا حاله طارئة لاحد اقاربه بالداخل .
فوجئ اهالى مينة طنطا ، ذات ليله ، بهذا الشاب وقد بدا فى الصراخ ، والعويل ، والسباب ، لمن كانت السبب فى القاء هذا الطفل من النافذه ، والتى كان من المحتمل ان يسقط الطفل على اثر هذة الوقعه ، فى مكان نخصص للمخلفات الطبيه ، اسفل الشباك .
قدم الشاب وهو يحمل الرضيع ، والذى كان من الواضح انه مازال مولودا فى التو ، فقد وجد على جسده اثارا لدماء الولادة ، كما ان حبله السري ما زال موجودة ، والطفل فى حاله اعياء شديد جدا ، فقامت الممرضات فى المستشفى باسعاف الطفل ، وعمل الاجراءات اللازمه والخاصة به ، من نظافة ، وماكل ، وملبس .
وقد اجرت السلطات الامنية اجراءات مشددة داخل المستشفى للبحث عن من القت الطفل هكذا ، و برجح طبعا انها سيدة ، كانت حامل ، وانجبت الطفل فى المستشفى ، ثم ما لبثت ان تركته وخرجت .
وق انتشرت القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ، انتشارا واسعا ، واثارت الكثير من الاراء ، ولكنها تتفق جميعا انه لا قلب لام ترمى رضيعها بهذا الشمل ، حتى وان كان ابن سفاح ، والطفل الان موجود فى احد ور الرعاية الصحيه للاطفال ، والتابع للحكومة المصرية ، وله العديد من الزوار كل يوم ، ما بين متعاطف مع الطفل ، وبين من جاء لتقديم المساعة له ، ولكن جميعنا نعلم انه لا ينقصه اليوم سوى الامان ، والذى يستمده من ابويه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق