السبت، 16 أبريل 2016

معجزه الهيه تتحقق فى جسد المرآه اثناء العلاقه الزوجيه ..تعرف عليها


العلاقة الحميمه بين الرجل و زوجته ، من اهم العلاقات التى حللها الله سبحانه وتعالى لخلقه ، وذلك ضمانا لاستمرارية الخليقه ، على الارض ، وقد خصنا الله تعالى نحن بنى البشر ، بوجود المتعة فى العلاقة الجنسي بين الطرفين ، وذلك حتى لا تكون عبئا على الطرفين ، ويعزفوا عنها ، فلا تتحقق الغايه منها  .
وكما ذكرنا فالاصل فى تلك العلاقات هو التحليل ، الذى احله الله لنا ، اما عن العلاقات المحرمة لا قدر الله ، فقد اكتشف العلماء مؤخرا ، ان لها الكثير من الاضرار الصحيه ، والجسمانية ، على حياه الطرفين ، وكذلك فقط اثبت الله ذلك فى القران والسنه ، وجميع الاديان السماوية من قبل ملايين السنين .
اما بالنسبة لجسد المراة ، وتاثير هذة العلاقة عليه ، وبالاخص تأثير وجود السائل المنوى الخاص بالرجل ، فى جسدها ، فهذا ما نختص اليوم بالحديث عنه .
لعل اهم ما نطرق الية فى هذا الموضوع ، هو الحكمة الالهية فى فرض اشهر العدة على المراءة ، سوا المراء الارملة التى توفى عنها زوجها ، او السيدة المطلقة ، فقد ثبت علميا ، ان السائل المنوى للرجل ، مثله مثل بصمة الاصبع ، يختلف من رجل الى اخر ، و لايتكرر بين رجلين بنفس التفاصيل ، فعندما يحدث علاقة بين الرجل والمراة ، ويمارسان الجنس سويا ، ياخذ جسد المراة شفوة هذا الرجل ، وتعتبر شفرة خاصة جدا يقوم جسدها بالبرمجة عليه ، فعندما تطلق المراءة او يتوفى عنها زوجها ، فهذه الشفره لا بد لها من بضعه اشهر ، تقدر بحوالى ثلاثة اشهر ، لتخرج من جسد المراءة ، ويكون جسدها قابلا لاستقبال شفرة رجل غيره ، ولهذا شرع الله عدة المطلقة بثلاثة اشهر ، تكون قد انقضت فيها مدة خروج الشفره ، ولكن ، ماذا عن عدة المراة المتوفى عنها زوجها ، ولما شرعها الله باربعة اشهر وعشر ايام ؟
تذكر الدراسات الحديثة ان المراة الارملة ، تكون مصابة بالحزن على زوجها ، مما يتطلب فترة اطول لخروج الشفرة من جسدها ، لان الحزن يبطئ من تلك العملية ، فمن هنا جاءت الحكمة فى عدة الارملة ، ان تكون اربع اشهر وعشرة ايام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق