اذا كنت تام او اذا كنت اب ، ما الذى ستشعر به عندما تسمع صوت ابنتك ، تبكى فى المرحاض ، وهو وحيدة
هذا تماما ما رأته والدة الطفلة جريس ، فالنشاهد ماذا حدث .
بدأت احداث القصة ، منذ 3 سنوات تقريبا ، و عندما كانت الطفلة جريس تلعب وتلهو ، ومارس حياتها بشكل ططبيعيى للغاية ، حتى جاءت فى اخر النهار ، واشتكت لوالتها من الم يجتاح راسها ، تبين بعد ذلك انه اثر نوبة برد ، فلم تولى الام اهتماما كبيرا لحالة ابنتها ، حتى ان امراض البرد ،، والانفلونزا ، كثيرا ما تكون شائعه عند الاطفال ، وخاصه فى هذة الاوقات من العام .
وقد قضت جريس ليلتها تلك بهدوء ، ونامت فى فراشها بامان ، و عندما استيقظت جريس من نومها ، فى صباح اليوم التالى ، طلبت منها والدتها الذهاب الى التواليت ، لكى تستحم ، وتزيل اثار اليوم المتعب امس ، والتعب الذى حل بها فى اخر اليوم ، عن جسدها ، وبالفعل امتثلت جريس لكلام والدتها ، ودخلت الى المرحاض ، ولكنها تأخرت جدا فى الداخل ، وق لا حظت والدتها ذلك ، فحاولت الاطمئنان على ابنتها ، فتبين لها ان الطفلة بالداخل ، تبكى ، فزعت الام من بكاء طفلتها ، وسالتها عن سبب البكاء ، فاخبرت والتها ، بان هناك الم شديد فى قدميها ، لا تستطيع التحرك بسببه ، حاولت والدة جريس مساعدة الفتاة كى تتمكن من الوقوف ، ولكن لم تستطع ، فى هذا الوقت اتصلت الوالدة الى الطبيب ، واستعانت به ، ففوجئت به يخبرها ، ان غريس مصابه مبرض عضال ، نادر ، يأتى ، او يهاج جم الانسان ، بشكل مفاجئ ، وبسبب الانفلوازنزا ، والتى قد تطور الى ميكروب صغير جدا ، يتطور داخل الجسد ، منتجا تلك الحالة .
وهذا ما حدث بالفعل لجريس ، فلم تعد جريس قادرة الان على الحركة ، ولا على المشى ، او السماع ، ولكنها مستيقظة ومستجيبه ، وكل هذا بسبب الانفلوانزا فاحذورا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق