الأحد، 17 أبريل 2016

سيده سعوديه تلاحظ غياب خادمتها فى الحمام وعند مراقبتها تكتشف مالم تتوقعه


بدأ الامر ، عندما كانت السية السعودية بطله قصة اليوم ، تعيش حياه هادئة ، مع اسرتها الصغيرة ، فى سعادة ، ورخاء فى العيش ، وجاء ما يعكر صفو هذة الحياه الرغيدة ، حيث شعرت السيدة ببعض التعب ، والالم ، والذى اخذ يزداد عليها ، كل يوم ، اكثر من اليوم الذى قبله ، فقررت الذهاب الى الطبيب ، لكى يقوم بالفحص اللازم لها ، ومعرفة سبب تلك الالام ، ولكن للاسف ، فقد اخبرها الطبيب ، بانها مصابة بمرض سرطان الدم ، والعياذ بالله ، وقد اكد لها الطبيب ذلك ، وبدات فعلا فى رحلة العلاج ، والتى كانت قاسية للغاية ، مع اعراض العلاج الكيميائي ، وما يصاحبه من الالام ، وفقدت السيدة قدرتها على ممارسة اعمال منزلها ، والعناية به ، فما كان من زوجها ، الا انه قام بطلب خادمة من خارج البلاد ، لتعين زوجته فى مرضها ، وتباشر اعمال المنزل ، وفعلا وصل الخادمة الاندونيسية الجديدة ، الى المنزل الكبير ، الذى تمكث فية السيدة المريضة .
وبعد قدوم الخادمة بايام قليله ، حدث امر غريب ، وبدات السيدة المريضة بملاحظته على خادمتها الجديدة ، فالخادمة الجديدة تذهبب كل فترة الى الحمام ، و تحكم اغلاق الباب عليها ، وتمكث وقتا طويلا جدا فى الحمام ، قد يصل الى ساعه ، فى بادئ الامر حدثت السيدة نفسها بانه قد يكون امر طبيعيا ، مثل ان تكون الخادمة تعانى من بعض الالام البطن ، او تستحم فى هذا الوقت الطويل ، ولكنها تأكدت انه ليس من احد الامرين يحدث بالداخل ، ولكن ماذا يحدث ؟
جاءت السيدة بخادمتها ، وسالتها مباشرا ، عن سبب تأخرها فى الحمام هكذا ، وما ان سالت السيدة هذا السؤال ، حتى انفجرت الخادمة فى البكاء ، وحكت لها قصتها ، انها قبل حضورها الى السعودية ب 20 عاما ، قد وضعت مولودا ذكرا لها ، وكانت تتمنى لو ان تكمل رضاعته ، وتهتم به ، ولكنها قلقت بشأن الوظيفة ، وان يأخذها احد غيرها ، فاظطرت ان تترك الرضيع فى بلادها ، وتأتى  بحثا عن لقمة العيش ، فما كان من السيدة الا ان اعطت الخادمه راتب سنتين كاملتيين ، واخبرتها ان تعود الى طفلها ، لترضعه ، وتربيه ، واذا ما ارادت العودة بعد السنتين ، فالتعد .
الغريب فى الامر ، انه وبعد سفر الخادمة ، ومعها مبلغ وفير من المال ، توجهت السيدة الى طبيبها ، والذى اكتشف امر فى غاية الغرابةة ، فقد اكتشف ان السيدة خالية تماما من اى مرض سرطانى ، وكانها لم تصب ب هابدا .

فسبحان من قال نبية المصطفى ( داووا مرضاكم بالصدقة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق